الأحد، 13 أبريل 2014

أفتقدك



كتبت لكِ ذات مرة
أ
ح
ب
ك
على تذكرة المترو
هل ما زلتِ تحمليها؟
وهل عاد البحر بيننا
يفصل؟

هل تساوي الحياة
ملئ الرئتين
شوقاً اليكِ
فمتى نحصل؟

ما زالت حرارة يداكِ
تطهو نبضاتي
ان استحال اللقاء
تحملني اليكِ

ما زلت أركب المترو منفرداً
أُجالس عِطرَك

ما زلت أجهل محطتي
حتى يكتبون على كل المحطات :
عَينيكِ
...

هناك تعليق واحد:

  1. أستاذة مروة ... مبدئياً رقه أحساس ليست مستغربة منك هذه واحدة وثانيا عود احمد الى التدوين ... لست أعلم ان كانت هذه الكلمة لكى ام لى فانا أيضا تغيبت كثيرا عن التدوين ولكنى لأنسى كلماتك الرقيقة يوم 4 يوليو 2009 على قصيدة كتبتها كان هذا التعليق بمثابة أجمل تعليق كُتب على ماأكتبه " وكان نصه "
    "الى الفنان المبدع هشام
    أولا
    أسفة جدا على تأخير الرد وتقبل اعتذاري الشديد
    ثانيا
    أنا حاسة بكل حرف انت كاتبه
    أقول ايه ؟
    أحسست فأشعرت فأبدعت فأمتعت يا صاحب أنغام سحر الكلمة
    ان كانت حبيبتك جمعت كل جمال النساء
    فذلك نتيجة امتلاك قلبها لحبك فلولا حبك ما نبض قلبها بالحياة
    تقبل مروري الدائم ان شاء الله
    تحياتي "
    أتمنى عودة التواصل

    ردحذف