وفا

يا تؤام الصفا إنّ الصفا حائر
فجودى وفا
إن الوفا ثائر

...........

سأزال أكتب

لن يمنعنى شىء ان اكتب لكى
لان احدا لم يحبك مثلى
..و يركِ مثلى
و يصفك مثلى
و يرحل الى قلبك مثلى
و يحج اليه مثلى
ما الشعر بعدك ؟!
سوى نكثات للأمر
الشعر أنتِ
رغم انكِ لست معى
رغم كل احرفك تدمن مدمعى
هنيئاً لمضجع لم يكن لى
و اليوم لا اجد بعده مضجعى
لكن
سأظل احبك
معى كنتِ او لستِ معى

أُحبك
..

شئتي أم أبيتي

لك فى حرفى ارث
ولى فى قلبك مساحة
شئتى ام ابيتى
..لانك لا تملكيه
فان ملكتيه قتلتيه
فمن اوجدك
احياه
ومن احياك اوجده
..فلا تسئلى الروح البقاء
و لا تسئلى القلب الحب
..فكلاهما قرار الصانع
و الصانع الذى يجيد صنعته يخلق مصنوعته نعم
ولكن لا يعطيها صفة البقاء
ليس لعجزه او نسيانه
ولكن لانه فى الاصل لا يمتلكها
فكيف يعطيها
انت مصنوعة
وانا مصنوع
وكلانا يكمننا قراءة تاريخ الصنع و تحديده
و لكن لا نستطع قراءة مدة الصلاحية
و تاريخ الانتهاء
..

يكفي غياب

مَا زِلتُ أشَترى الوَردَ
الشَقى مِن مَحطات
الأَحباب
عَلّ البُستانى يُخبرنِى
مَتى تتَفتح زُهور
الِإياب
أدمن المَوجُ إِغتراب
بَارقتِى نَحوَ
الذِهاب
أيتُها المَرويةُ زَمزم الطُهرِ
قَلبِى حَجَّ إليكِ
وَأنَاب
كُل الطَائِفين عَادو
مَساكِنهُم سَاكِنهُم
التِرحَاب
فِلما قَلبى لم يَعد ؟!
أم مِن فَرائِض الحُب
الغِياب ؟؟!!!

أدَري

أحُبُها 
و تَدرى

وتُحبُنى

ولا تَدرى

كانت اخِتيارى الأَول

و اليَومَ 
لا اخِتيار بَعدَها

أدَرى ..

فتوى

من أجل الأوطانِ و الأديانِ
ما أعظم الِإسِتشهاد

فلا مزايدة على حب الله
ولا مقامرة على حب
البلاد

أصدق التقوى فى
عفة الروح
لا فى بُكاء
العُبّاد

أخشى أن أحبك
اليوم
و غداً أكن سفيراً
للبُعاد

خُلقتِ من معدن
السماء
فعرجتُ إليكِ بكل
العتاد

أحببتك و أصدر قلبى
فتوى :
أنه حَلال فيكِ
الجِهاد

جنون شوقي اليكِ

من جنون شوقي إليكِ :

أنزع كل حروف و أزرار لوحة المفاتيح " الكيبورد "

و لا أٌبقى سوى الأزرار التى تحمل حروف إسمك يا حبيبتى ..

أحبك

أحبك ولا تسألينى كيف ومتى و أين ؟!

لا تسألى حروف العطف و ظرف الزمان و المكان

 لا تسألى الأقواس المغلقة ما بينها بين (؟) 

فحبك مثل الخليقة أَنحنُ سألنا الله : لّما خَلقتَ القلب و العين ؟!

.......

بورصة القدر

آهٍ :
لو كنتُ أملك سهماً
فى بورصة القدر !

آهٍ
لو كنت أُجيد لعب
الشطرنج مع القمر !

آهٍ
لو أخبرونى أنها حبيبتى
منذ الصِغر !

آهٍ
لو عادت كما كُنا
و لم يعد بيننا السفر

آهٍ
يا تؤام الصفا يا أُنشودة
الوطن المُنتصر
أعلم أن قِطارك
لن يجىء !
لكنى خُلقتُ
لــ أنتظر !

......

شِبه مُستقِلة

أعترف :

انى أُحبك

و الإعتراف بَطلُ الأَدلة

ثُرتُ و اعتصمتُ و أَشعرتُ

و تّنَحت العِلة

مَيدان العِشق تَزاحم

ومَا زال قلبى

دَولة حُرة

شِبه مُستقلِة

.............